منتدى الدكتور وديع أحمد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للدعوة الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الخمينية شذوذ في العقائد و شذوذ في المواقف  1300366038551
الخمينية شذوذ في العقائد و شذوذ في المواقف  1300366038551

 

 الخمينية شذوذ في العقائد و شذوذ في المواقف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دكتور وديع احمد
Admin



عدد المساهمات : 323
نقاط : 36996
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 31/08/2010

الخمينية شذوذ في العقائد و شذوذ في المواقف  Empty
مُساهمةموضوع: الخمينية شذوذ في العقائد و شذوذ في المواقف    الخمينية شذوذ في العقائد و شذوذ في المواقف  I_icon_minitimeالخميس مارس 10, 2011 3:04 pm

الخمينية شذوذ في العقائد و شذوذ في المواقف
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
بقلم / سعيد الحوي – المراقب العام للإخوان المسلمين بسوريا – سابقاً .
-----------------------------------------------------------
إن حب اّل بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم , فريضة شرعية على كل مسلم .
و لكن , من هم أهل بيته ؟ و ما هي مظاهر الحب الصحيح ؟
لا شك أن أهل بيته هم ذوو قرابته و المستجيبون لهدايته .
و المظهر الأرقى للحب هو المودة القلبية و الاتباع الظاهري و الباطني .
و لا تزال الأمة الاسلامية تتقرب إلى الله باتباع الرسول و حبه و اّل بيته .
و لكن الشيعة عبَّروا عن شعار حب اّل البيت بعقائد فاسدة و مواقف خطيرة .
و لما انتصر الخميني أعلن أن ثورته إسلامية , و لصالح تحرير شعوب الأمة الإسلامية و لتحرير فلسطين .
ثم بدأت الأمور تنكشف , فإذا بالخميني يتبنى كل العقائد الشاذة للتشيع , و أظهر المواقف الخائنة للشذوذ الشيعي , فكانت خيبة أمل خطيرة .
فجاءت الخمينية تحذو حذو أسلافها من حركات الغلو و الزندقة , التي تتظاهر بالاسلام قولاً , و أما العمل فهو بالشذوذ العقدي و الحركي , بكل الكفر و الزندقة و العصيان ., و صارت حرباً على الاسلام عقيدة و منهجاً و سلوكاً . و اعتصمت بالتلقين السري و التقية ,و المجوسية , لتصبح مدرسة للغدر و الشر , و هدفها إفساد العقيدة الاسلامية , و طمس معالم الاسلام , و تشويه مقاصده النبيلة .
و هي تغلف محاولاتها للسيطرة على الاسلام بالشعارات الخادعة .

الفصل الأول : العقائد الشاذة للشيعة و التي تبناها الخميني .
=================================
الفرق المغالية من الشيعة هي الاسماعيلية و النصيرية و الدرزية , هي فرق باطنية , اجتمع على تكفيرها أهل السنة و الشيعة الاثنى عشرية, لأنها تؤمن بألوهية الإنسان و غير ذلك من العقائد الزائفة , إلا أن الشيعة الإثنى عشرية يرون أن هذه الفرق أقرب إليهم من أهل السنة و الجماعة , وهذا وحده دليل على انحراف خطير للشيعة الإثنى عشرية أيضاً .
أولاً : الغلو في الأئمة :
الشيعة أسبغوا العصمة على أئمتهم , و جعلوها أصلاً من أصول مذهبهم , كما أثبت ذلك عالمهم ( الكليني ) في كتابهم ( الكافي ) و عالمهم ( ابن بابويه القمي ) في كتابهم ( عقائد الشيعة الإمامية ) و غيرهما . فأجمع أئمتهم على أن الإمام منهم معصوم عن الخطأ و السهو و النسيان ,و أن الإمامة أعلى مرتبة من النبوة . و لهم حرية التحليل و التحريم , فينطبق عليهم قول الله سبحانه و تعالى عن كفر اليهود و النصارى ( اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أرباباً من دون الله )( التوبة 31 )
- و جاء في ( الكافي ) أن الله خلق محمداً و علياً و فاطمة , فمكثوا ألف دهر , ثم خلق جميع الأشياء فأشهدهم خلقها و أجرى طاعتهم عليها و فوض أمورها إليهم , فهم يحلون ما يشاءون و يحرمون ما يشاءون .
- و جعلوا الأئمة ورثة فاطمة و علي رضي الله عنهما في إدارة الكون , فجعلوهم شركاء لله .
- و بعض الشيعة جعلوا الأئمة يشاركون الله في علم الغيب و علم كل شيء , كما قال الكليني في ( الكافي ) : إن الأئمة يعلمون كل ما كان و ما يكون و أنه لا يخفى عليهم شيء . و هذا فتح الباب لكل مهووس و دجال أن يدعي مقاماً لبعض البشر يفوق مقام الأنبياء ,و أن ينسخ ما يشاء من شريعة الاسلام .
- و جاء الخميني ليؤكد هذا الغلو و يعمقه , فيقول في كتابه ( الحكومة الاسلامية ) : إن للإمام مقاماُ محموداً و درجة سامية و خلافة تكوينية تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات هذا الكون . و من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل . و الرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم و الأئمة عليهم السلام كانوا من العالم أنواراً فجعلهم الله بعرشه محدقين ( محيطين ) , و إن لنا ( للخوميني ) مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل .
- و قال في موضع اّخر من نفس الكتاب : إن تعاليم الأئمة كتعاليم القراّن .. و يجب تنفيذها و اتباعها .
- و أنه لا يتصور في الأئمة السهو و الغفلة .
ثانياً : قولهم بتحريف القراّن الكريم .
- من المعلوم من الدين بالضرورة أن القراّن حفظه الله , و ما قبله كان موكول إلى حفظ أهله , و لذلك تم تحريف ما قبل القراّن .
- أما الشيعة الإمامية الاثنى عشرية فإنهم مجمعون على أن القراّن قد حرف و بدل و جرت عليه الزيادة و النقصان , و أهم من قال بهذا : الكليني في كتابه ( الكافي ) و محمد باقر المجلسي في كتابه ( مراّة العقول ) و موسوعته الكبرى ( بحار الأنوار ) , و ينسبون إلى جعفر بن محمد الصادق أنه قال ( إن عندنا مصحف فاطمة , فيه مثل قراّنكم هذا ثلاث مرات , والله ما فيه من قراّنكم حرف واحد ) . (يعني: القراّن كله من تأليف و اختراع المسلمين؟)
- و عالمهم ( نوري الطبرسي ) أثنى على الخميني كثيراً في كتابه ( الحكومة الاسلامية ) و الذي ألف كتاباً ضخماً ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) و أورد فيه أكثر من ألفي ( 2000) رواية من الروايات الشيعية المعتمدة في كتبهم تفيد القول بالتحريف و النقص , و أنه لا إعتماد على هذا القراّن الذي بأيدي المسلمين اليوم .
- و هذا كله كفر محض .
- و لكن الخميني لم يكذب تلك الكفريات و ينزه كتاب الله عنها . بل على العكس , فقد أكد على كل هذا الكفر في كتابه ( كشف الأسرار) حين قال : ( لقد كان سهلاً على الصحابة أن يخرجوا اّيات من القراّن و يحرفوا الكتاب السماوي و يسدلوا الستار على القراّن و يغيبونه عن أعين العالمين . إن تهمة التحريف التي يوجهها المسلمون إلى اليهود و النصارى إنما تثبت على الصحابة ) و هذا من الخميني كفر بواح و نقض للاسلام كله . ثم يدعون انهم مسلمين . بأي إسلام يؤمنون . ؟؟؟
= ثالثا ً : إنكار الشيعة لمعظم أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم .
حتى المعتدلين من الشيعة لا يعترفون إلا بما انتقل إليهم عن اّل البيت , و اّل البيت عندهم هم عليِّ و فاطمة و الحسن و الحسين – رضي الله عنهم – فقط , أما ما يرويه الصحابة و زوجات النبي رضي الله عنهم جميعاً فلا يعترف الشيعة بهم و بالأحاديث التي رووها .
و قد صرح الخميني في كتابه ( كشف الأسرار ) أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قد وضع حديث ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث . ما تركناه صدقة ) في معرض حديثه عن مخالفة أبو بكر للقراّن , كما صرح في كتابه ( الحكومة الاسلامية ) أن الصحابي ( سمرة بن جندب ) كان يضع الحديث أيضاً . و قال إن الصحابة ارتدوا عن الاسلام بعد وفاة النبي , و اتهمهم بوضع الحديث , و طعن في رواة الأحاديث الثقات , ولا يستدل إلا بكتب الشيعة .
= رابعاً : موقفهم من الصحابة .
كتب عالمهم ( الكليني ) في كتابه ( الكافي ) رواية عن ( جعفر بن محمد الصادق ) تقول ( كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه و سلم إلا ثلاثة , وهم : المقداد بن الأسود و أبو ذر الغفاري و سلمان الفارسي . و في رواية عن الباقر أنه قال عن الشيخين أبي بكر و عمر أنهم أي الشيعة ساخطون عليهما , و يوصي بذلك الكبير منهم الصغير .)
و أورد عالمهم ( المجلسي ) في كتبه ( زاد المعاد)و ( حق اليقين ) و ( بحار الأنوار ) أكاذيب في حق سادتنا أبي بكر و عمر و عثمان و أبي عبيدة و خالد بن الوليد و غيرهم .
و كان الخميني قد كتب فصلين في كتابه ( كشف الأسرار ) أحدهما في بيان مخالفة أبي بكر الصديق للقراّن , و الآخر في مخالفة عمر بن الخطاب لكتاب الله .و فيهما من الكذب و الافتراء و الحقد على أئمة المسلمين ما لا يتصوره أحد .
و قال في حق الشيخين أبي بكر و عمر رضي الله عنهما : إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين و ما قاما به من مخالفات للقراّن و من تلاعب بأحكام الإله , وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة النبي و ضد أولاده , و لكنا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله و الدين . .. إن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى و الأفاقون و الجائرون غير جديرين بأن يكونوا في موضع الإمامة , و أن يكونوا ضمن أولي الأمر .( كتاب كشف الأسرار ص 107 و 108 .)
= خامساً : إنتقاصهم لرسول الله صلى الله عليه و سلم .
و ذلك بطعن كتبهم في أزواجه و صحابته رضي الله عنهم جميعاً , و الطعن في كمال رسالته . وجاء الخميني ليزيد على ذلك بقوله أن النبي لم يحقق الإنصاف الإلهي .
= سادسا : مخالفتهم للإجماع :
مثل إباحتهم نكاح المتعة , وما هو إلا زنا صريح , و قد أجمع الكل على تحريمه , بما فيهم علي بن أبي طالب نفسه .
= سابعاً : موقفهم من أهل السنة و الجماعة .
الشيعة الاثنى عشرية يعدون من لا يؤمن بالأئمة و عصمتهم – ناصبياً تحرم عليه الجنة و يدخل النار .
و الخميني في رسالته ( التعادل و الترجيح ) ممن يأمرون أتباعهم بوجوب مخالفة فتوى أئمة أهل السنة مثل الشافعي و مالك و أحمد بن حنبل و أبي حنيفة و الثوري و الأوزاعي , و مخالفة أي عالم من علماء أهل السنة , و يرون في هذه المخالفة علامة على صحة السير و سلامة المقصد .
= ثامناً : غلوهم في فاطمة الزهراء رضي الله عنها .
تنص كتب الشيعة على أن الوحي نزل على فاطمة بعد أبيها النبي , و زاد الخميني بأن رفعها فوق مقام الأنبياء , و قال إن جبرائيل الأمين كان يأتيها ليعزيها و يبلغها بما سيقع في المستقبل . و كان الإمام عليّ يكتب هذه الأمور .
و مثل هذه الأقوال تُخرج صاحبها من الدين الاسلامي بإجماع المسلمين .

الفصل الثاني : المواقف الشاذة الخمينية .
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا.
كان الشيعة دائماً عوناً لأعداء الإسلام ضد المسلمين , فقد ساعدوا( الهولنديين ) في القضاء على دولة اليعاربة , في شرق الجزيرة العربية , و أقنع ( نصير الدين الطوسي ) السفاح ( هولاكو ) بالقضاء على الخلافة العباسية , و ( ابن العلقمي ) خان الخليفة المسلم و ساعد (التتار) في القضاء على الدولة العباسية , و حاول الشيعة المعروفين باسم ( الحشاشين ) اغتيال صلاح الدين الأيوبي عليه رحمة الله = و تكررت هذه الأعمال من الخوميني , وما زال الشيعة و خاصة الفرس يعلنون كرههم للعرب , و قد أثار الخوميني هذه الدعوة الشعوبية من جديد , فأصبحت الخومينية خطراً ماحقاً على الأمة الإسلامية .و من أخطر مواقف الخومينية :
1- السيطرة على العالم الإسلامي , ومحاولة تشييعه :
عندهم ( حركة أمل )و المدعو (حزب الله) يتعاونان للقضاء على الفلسطينيين , في لبنان , بمساعدة سوريا , و تتعاون( أمل )مع سوريا الشيعية العلوية لتصفية الوجود السُني في بيروت , و (النصيرية) في طرابلس تتعاون مع النظام السوري لتصفية الوجود الُسُني فيها , و تحاول سوريا النصيرية العلوية الشيعية أن تقضي على سلطة السنة في تركيا , بإمداد اليسار و الأرمن , و تدفع بالشيعة للتغلغل في الأحزاب المتطرفة في تركيا . و ها هي سوريا تتعاون مع إيران في كل شيء , و الشيعة في (السند ) يُقَوِّضون استقرار باكستان , و تسعى إيران إلى المد الشيعي في الخليج العربي و الجزيرة العربية لتكوين دولة كبرى تسيطر على العالم العربي و الاسلامي من السند إلى لبنان .
و ها هي ليبيا جاهزة للتعاون لتشكل هي و إيران و إسرائيل حلفاً لطمس المعالم الاسلامية .
2- تحالفات استرتيجية مرفوضة : كان تحالف الخومينية مع ليبيا و مع سوريا و حركة أمل و المدعو حزب الله في لبنان , من جهة , و تحالفها مع الاتحاد السوفييتي , و يتضح أن كل تحالفات إيران هي تطلعات للسيطرة على الأمة الاسلامية و لو كان بالتحالف مع أعداء الاسلام و الكفار .
3- أموال التنمية الاسلامية أصبحت في خطر ,بسبب التهديد الايراني لدول الخليج و العراق , لتذهب أموالهما إلى التسليح بدلا من التنمية ,ففقدت الأمة الاسلامية قدرتها على التنمية الاقتصادية .و بذلك ساعد الخوميني العالم غير الاسلامي في سلب أموال المسلمين , فربحت الحكومات الكافرة أموال المسلمين
4- إنتكاس الصحوة الإسلامية :كان العالم الاسلامي قبل الخوميني في طريقه إلى العودة إلى الإسلام , و بدأت شعوب العالم تسمع إلى كلمة الإسلام الصافية , فجاء التطبيق الخميني أسوأ نموذج تطبيقي للاسلام على أرض الاسلام , و دعا العالم إلى إسلام عجيب , فكان لذلك أثار على صحوة الشعوب الاسلامية, و أثار سيئة على غير المسلمين . و حدثت انتكاسة للاسلام . فجعل الاضطهاد الشيعي للمذهب السني أساساً لدستوره , فلا تجد في طهران كلها مسجداً واحداً للسنة , مع أن السنة يبلغون ثلث السكان , و مع ذلك لا تجد وزيراً واحداً من السنة .و زجت الشباب الذين لم يبلغوا الحُلم إلى مقدمة الجيش المقاتل . فجعلوا العالم ينظر بازدراء إلى تطبيق الاسلام .
5 – التقية و البندقية :يستعمل الشيعة التقية بأكثر من الحد الذي تجيزه شريعة الله . و كنا نتصور أن بعد انتصار الخميني و استيلائه على الحكم أن الشيعة قد تجاوزوا حد التقية .. , و لكننا وجدناهم يستعملون التقية مع البندقية , حتى في سوريا و لنان , بالتعاون مع اسرائيل سراً و يعطونها ما تريد في السر و يجهرون بخلاف ذلك . و هم يحاربون حرباً طائفية في كل مكان , و يتظاهرون بشعارات تخالف ذلك . و يخاطبون شباب الاسلام بكلام مخادع , غير ما يفعلون في إيران . و دائما يلبسون ثياباً مميزة , و يكتمون أهدافهم حتى يصلون إلى أهدافهم .
ختاماً
مجتمع الخميني ليس مجتمع حق , ولا مجتمع حرية , بل هي شعارات فقط .
لقد ذكر الله في القراًن العقائد أولاً ثم العبادة , ثم مناهج الحياة , و هذا يدل على أن مناهج الحياة الصحيحة تكون على أساس عبادة و عقيدة صحيحة .
و من هنا نركز على العقيدة أولاً ثم على العبادة ثم على مناهج الحياة .
و نحن لا بد أن نتمسك بسُنة الرسول صلى الله عليه و سلم لأنها سبيل النجاة من النار , لقوله صلى الله عليه و سلم : تفترق أمتى على ثلاث و سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة , من كان على سنتي , و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي . أو كما قال صلى الله عليه و سلم , و الخلفاء هم أبو بكر و عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم جميعاً .
و الواضح أن الخمينية عقائدها و عبادتها غير عقيدتنا و عبادتنا و منهجها غير منهجنا . لأن أصل الدين عندهم أن يخالفونا , ونحن الذين نتبع سنة النبي صلى الله عليه و سلم .
فيا أمة محمد , تطلعوا إلى دولة الحق و الحرية , و لا تخدعكم الخمينية , فهي دولة الباطل و الانحطاط و العبودية و العودة بالامة الاسلامية إلى الوراء .و كفى بالخمينية فضيحة صفقات الاسلحة مع اسرائيل و تعاونها الكامل معها . فلم يخرج عن الخمينية إلا الدمارو الولاء لأعداء الله . و قد ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم أن الدجال يخرج من خراسان و معه سبعون ألف من يهود أصفهان عليهم الطيالسة . فأجمع المؤرخون على أن خراسان هي عش الباطنية السوداء الحاقدة .
فهؤلاء لا يواليهم إلا ظالم , فقد ظلموا أبا بكر و عمر و عثمان و الصحابة رضي الله عنهم . فمن يرضى أن يكون في صفهم ؟
من يرضى أن يكون أداة بيدهم وهم الذين يستحلون دماء المسلمين و أموالهم .
و هم أعداء أهل السنة في كل مكان , فمن يعاونهم ضد أهل سنة النبي محمد صلى الله عليه و سلم ؟
استيقظوا أيها المسلمون .
تلخيص دكتور وديع أحمد . ربيع اّخر 1432 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dr-wadee3.alafdal.net
 
الخمينية شذوذ في العقائد و شذوذ في المواقف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور وديع أحمد :: الفرق الضالة :: الشيعة-
انتقل الى: